تضاعف في المساجد الثلاثة وفي القوت الأوزاعي عقب قول صاحب المنهاج (وأفضله في بيته أي "التنفل" ما نصه "وسوى" فى ذلك مسجد مكة والمدينة وغيرهما) ثم حكى عن تعليق القاضي أبي الطيب (أنه استثنى ما إذا خفي صلاته في المسجد فإن نفل النافلة فيه أفضل وإطلاق الحديث والجمهور ينازعه لكن ما ذكره ظاهر من حيث المعنى إذ وثق بعدم ظهور ذلك) انتهى كلامه.
واعلم أن المراد بالنافلة التى تفضل في البيوت ما رواء ركعتي الطواف فإن فعلهما في المسجد الحرام أفضل، والتنفل يوم الجمعة قبل الزوال في المسجد قبل الجمعة "في المسجد" أفضل وحكاه الجرجاني في "الشافي" عن أصحابنا، لفضيلة البكور
في الشعائر الظاهرة كالعيدين والكسوفين والاستسقاء وكالتراويح على ما يقتضي كلام النووي ترجيحه ونازع بعض المتأخرين في التراويح فقال الذي يظهر من حيث الدليل أنها بالبيت أفضل وينبغي أن يكون هو الأصح لحديث أنه ﷺ اتخذ حجرة في رمضان
1 / 149