263

La rectitude

الاستقامة

Enquêteur

د. محمد رشاد سالم

Maison d'édition

جامعة الإمام محمد بن سعود

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

المدينة المنورة

Genres

Soufisme
فَإِن ذَلِك الْمُنكر الَّذِي يكرههُ الله وَرَسُوله لَا يكون فعله مِمَّا يُحِبهُ الله وَرَسُوله وَلَا يكون من الصدْق وَالْإِخْلَاص فِي حب الله وَرَسُوله وَالنَّاس يلامون عَلَيْهِ
وسنام ذَلِك الْجِهَاد فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ أَعلَى مَا يُحِبهُ الله وَرَسُوله واللائمون عَلَيْهِ كثير إِذْ كثير من النَّاس الَّذين فيهم إِيمَان يكرهونه وهم إِمَّا مخذلون مفترون للهمة والإرادة فِيهِ وَإِمَّا مرجفون مضعفون للقوة وَالْقُدْرَة عَلَيْهِ وَإِن كَانَ ذَلِك من النِّفَاق
قَالَ الله تَعَالَى ﴿قد يعلم الله المعوقين مِنْكُم والقائلين لإخوانهم هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يأْتونَ الْبَأْس إِلَّا قَلِيلا﴾ [سُورَة الْأَحْزَاب ١٨]
وَقَالَ تَعَالَى لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ وَالَّذين فِي قُلُوبهم مرض والمرجفون فِي الْمَدِينَة لنغرينك بهم ثمَّ لَا يجاورونكم فِيهَا إِلَّا قَلِيلا [سُورَة الْأَحْزَاب ٦٠]
وَأما الأَصْل الثَّالِث وَهُوَ مُتَابعَة السّنة والشريعة النَّبَوِيَّة قَالَ الله تَعَالَى ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله﴾ [سُورَة آل عمرَان ٣١]
قَالَ طَائِفَة من السّلف ادّعى قوم على عهد النَّبِي ﷺ أَنهم يحبونَ الله فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة فَجعل حب العَبْد لرَبه مُوجبا

1 / 265