155

La rectitude

الاستقامة

Chercheur

د. محمد رشاد سالم

Maison d'édition

جامعة الإمام محمد بن سعود

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

المدينة المنورة

Genres

Soufisme
إِنَّمَا طلب دُعَاء الْغَيْر ورقيته فاعتماد قلبه على الله وَحده وتوكله عَلَيْهِ أكمل لإيمانه وأنفع لَهُ وَأما حَدِيث أم حَبِيبَة فَفِيهِ أَن الدُّعَاء يكون مَشْرُوعا نَافِعًا فِي بعض الْأَشْيَاء دون بعض وَكَذَلِكَ هُوَ وَلِهَذَا لَا يحب الله الْمُعْتَدِينَ فِي الدُّعَاء فالاعمار الْمقدرَة لم يشرع الدُّعَاء بتغييرها بِخِلَاف النجَاة من عَذَاب الْآخِرَة فَإِن الدُّعَاء مَشْرُوع لَهُ نَافِع فِيهِ وَقد كتبت مَسْأَلَة زِيَادَة الْعُمر بصلَة الرَّحِم فِي غير هَذَا الْموضع وَلَا يلْزم من تَأْثِير صلَة الرَّحِم وَنَحْو ذَلِك أَن يزِيد الْعُمر كَمَا قد يُقَال بِزِيَادَة الْعُمر بتأثير الدُّعَاء وَلذَلِك كَانَ يكره أَحْمد أَن يدعى لَهُ بطول الْعُمر وَيَقُول هَذَا فرغ مِنْهُ ثمَّ ذكر مَا جَاءَ فِي الرُّؤْيَة قَالَ أَبُو الْقَاسِم سَمِعت الشَّيْخ أَبَا عبد الرَّحْمَن السلمى ﵀ يَقُول سَمِعت مَنْصُور بن عبد الله يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن العنبرى يَقُول سَمِعت سهل

1 / 157