246

Istilam

الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة

Chercheur

د. نايف بن نافع العمري

Maison d'édition

دار المنار للطبع والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

ما بين

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

لنا: «إن معاذًا ﵁ كان يصلي مع النبي ﵇ صلاة العشاء ثم يعود فيؤم قومه»، والخبر ثابت، وهو برواية جابر. وفي رواية: «فيكون له تطوعًا ولهم مكتوبة». فإن قالوا: ليس معناه أن النبي ﵇ علم بذلك وأقره عليه. قلنا: مثل معاذ في فقهه وعلو منزلته في الدين لا يقدم على مثل هذا إلا بعلم من النبي ﵇. وقد ثبت علم النبي ﵇ بذلك في الخبر المشهور وهو افتتاحه سورة البقرة في العشاء الآخرة، وانفراد الأنصاري ثم قول النبي ﵇ لمعاذ: «أفتان أنت يا معاذ؟ أين أنت عن سورة كذا وسورة كذا». ولا سؤال لهم على الخبر أصلًا.

1 / 284