قومه بالحجة العظمى، فالجواب أن الملك كان يدَّعي الربوبية، فلا يقال انه لا يخلو إما أن يكون لنا إله أو لا بخلاف حال قومه فإنَّهم لم يدَّعُوا ربوبيةً. لام عليه، ولم يدعه بالحجة العظمى وجادل قومه بالحجة العظمى، فالجواب أن الملك كان يدَّعي الربوبية، فلا يقال انه لا يخلو إما أن يكون لنا إله أو لا بخلاف حال قومه فإنَّهم لم يدَّعُوا ربوبيةً.
جدال موسى ﵇ قال الله سبحانه: (فَأْتِيا فِرْعَونَ فقولاَ إِنَّا رسولُ رَبِّ العالمينَ) إلى أن قال سبحانه: (قَالَ فِرْعَونَ وَمَا رَبُّ
1 / 69
مقدمة المؤلف
الباب الأول في ذكر الجدل والحجة
الباب الثاني في أول من سن الجدال
الباب الثالث في جدال الأنبياء ﵈ للأمم
الباب الرابع في ذكر الأدلة على وجود الصانع سبحانه
الباب الخامس في ذكر الأدلة على أنه واحد سبحانه
الباب السادس في ذكر أدلة البعث في الكتاب العزيز
الباب السابع في ذكر أدلة نبوة محمد ﷺ من الكتاب العزيز
الباب الثامن في ذكر الأسئلة والأجوبة الجدلية من الكتاب العزيز