لهم بالتوبة، ويرفع بها درجاتهم، ويغفر لهم بحسنات ماحية، أو بغير ذلك من الأسباب" (١).
وختامًا: فإني أشكر الله ﵎ الذي منَّ عليَّ لإتمام هذه الرِّسالة على هذا النحو، وأسأله تعالى أن ينفعني بهذا العمل، وأن يجعله ذخرًا لي في الدُّنيا والآخرة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّ على سيِّد الأَوَّلين والآخرين، نبيِّنا محمد، وعلى آله الطَّيِّبين الطَّاهرين، وأزواجه أمَّهات المؤمنين، وأصحابه الغُرِّ الميامين.
وكتب
خَالدْ بن أَحْمَد الصُّيمِّي بَابطِين
مكة المكرمة - ص. ب ٤٧٩١
[email protected]
1 / 16