٢٤ - المغازى (١).
٢٥ - نزهة المستمعين، وروضة الخائفين (٢).
المبحث العاشر: وفاته:
أكثر المصادر التى ذكرت ترجمة الحافظ ابن عبد البر -والتى ذكرتها في بداية ترجمته- ذكرت أنه توفى يوم الجمعة آخر يوم من ربيع الآخر سنة ثلاث وستين واربعمائة (٤٦٣) بمدينة شاطبة من شرق الأندلس. وهى السنة التى توفى فيها أبو بكر الخطيب حافظ المشرق.
وقال الحميد (٣)، وتبعة الضبى (٤): بأنه مات سنة ستين واربعمائة (٤٦٠) والقول الأول هو القول الراجح في وفاة الحافظ ابن عبد البر وبه قال المحدث الأديب الحافظ طاهر بن مفوّز أبو الحسن صاحب الحافظ ابن عبد البر وأحد تلاميذه المكثرين عنه، وهو الذى تولى الصلاة عليه (٥) وقال أبو داود المقرئ أحد تلاميذ الحافظ ابن عبد البر أيضًا: مات أبو عمر ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخر سنة ثلاث وستين واربعمائة (٤٦٣) واستكمل خمسا وتسعين سنة وخمسة أيام. أهـ (٦).
_________
(١) سير أعلام النبلاء (١١/ ٣/ ٣٦٢).
(٢) الأعلام (٨/ ٢٤٠) وذكر أنه مخطوط.
(٣) انظر جذوة القتبس (ص ٣٦٩).
(٤) انظر بغية الملتمس (ص ٤٩١).
(٥) انظر الصلة (٢/ ٦٧٩)، بغية الملتمس (ص ٣٢٧).
(٦) سير أعلام النبلاء (١١/ ٣/ ٣٦٢).
1 / 46