106

L'Istighna

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

Chercheur

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

Maison d'édition

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

الودود المواتية (١) المواسية (٢)، (٣) " روى عنه على بن رباح -يعد في أهل مصر ٣١ - أبو اثلة (٤) راشد السلمى، له صحبة. يعد في أهل الحجاز.

(١) المواتية: هى الموافقة لزوجها المطيعة له، والمواتاة حسن الطاعة والموافقة واصلة "المؤاتاة بالهمزة، ولكن خفف" ا. هـ انظر لسان العرب مادة "أتى" ١٤/ ١٣. (٢) المواسية: المواساة، أصله بهمز الواو وخفف، والمواساة المشاركة في المعاش والرزق. انظر لسان العرب مادة "أسا" ١٤/ ٣٥. (٣) الحديث: ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن الأثير في أسد الغابة والحافظ ابن حجر في الإصابة. انظر مصادر الترجمة. وأخرجه كذلك البيهقى (٧: ٨٢) والحاكم في الكنى (١: ٢٤/ ب)، وابن السكن كما في الإصابة (٤: ٤) وما بعدها، كلهم أخرجوه من طريق على بن رباح عن أبيه عن أبى أذينة الصدفى أن رسول اللَّه ﷺ قال: "خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين اللَّه، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن الامثل الغراب الاعصم". هذا لفظ البيهقى، وقال البيهقى أيضا: وروى باسناد صحيح عن سليمان بن يسار عن النبى ﷺ مرسلا. إلى قوله "إذا اتقين اللَّه". والحديث ذكره أيضا السيوطى في الجامع الكبير (٢: ١٠٣) من حديث أبى أذينة وعزاه للبيهقى فقط. والغراب الاعصم: هو الابيض الجناحين. وقيل الابيض الرجلين اراد قلة من يدخل الجنة من النساء، لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل. انظر غريب الحديث لأبى عبيد (٣: ١٠٢). النهاية في غريب الحديث (٣: ٢٤٩) والفائق للزمخشرى (٢: ٤٣٨) مادة (عصم) وللحديث شواهد منها ما أخرجه أبو داود "النكاح" باب النهى عن تزويج من لم يلد من النساء (٢: ٢٢٠) والنسائى "النكاح" باب كراهية تزويج العقيم (٦: ٦٥) كلاهما من حديث معقل بن يسار يرفعه وفيه "تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم الأمم". ٣١ - الاستيعاب (٤: ١٦)، الإصابة (٤: ٣)، أسد الغابة (٦: ٦)، كنى مسلم (ص ١١٨)، كنى الحاكم (١: ٢٣/ أ)، التاريخ الكبير (٢: ١: ٢٩١). (٤) كذا ذكره ابن عبد البر هذا فقال واثلة وفى النسخة المطبوعة للاستيعاب "أبو واثلة" بالواو، وفى الإصابة ما يشير إلى أنه في الاستيعاب كما هنا "أبو واثلة" ولعل =

1 / 110