فهذا إنما أراد به النبي صلى الله عليه وسلم المعنى الثاني وهو أن يطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فالصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يطلبون منه الدعاء ويستسقون به كما في صحيح البخاري عن ابن عمر قال ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش له الميزاب ** وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ** ثمال اليتامى عصمة للأرامل **
Page 417