Vos recherches récentes apparaîtront ici
Livre de l'appel au secours
Ibn Taymiyya d. 728 AHكتاب الاستغاثة
وأيضا فيقال لك المبايعة فيها فعل من الرسول وفعل من الصحابة فعلى هذا التقدير يلزمك أن يكون الله بايع في المعنى لأنه خالق للأفعال وإلا فإذا جاز أن يقول البيعة له في الصورة ولربه في المعنى لكون الله خالقه وخالق فعله لزمك أن تقول بيعته لهم بيعة لله في المعنى لأن الله تعالى خلقهم وخلق أفعالهم ويلزمك على هذا التقدير أن تقول إن الذين بايعتهم إنما بايعت الله وطرده أن من قاتل شخصا فإنما قاتل الله ومن بايعه فإنما بايع الله بل يلزمهم أقبح من هذا وهو أن من لامسه أو جامعه أو ضاجعه فإنما يفعل ذلك مع الله فإن أصل هذا القول أن الله لما كان خالقا لأفعال العباد كان الفعل لهم في الصورة وله في المعنى وهذا عام في كل الأفعال الخير والشر وإن أردت معنى ثالثا فبينه
Page 365