66

Préparation à la mort et question de la tombe

الإستعداد للموت وسؤال القبر

Chercheur

أبو المنذر سعد كريم الدرعمي

Maison d'édition

دار ابن خلدون

Lieu d'édition

اسكندرية

فلسوف تسأل يوم يح ... شرك المليك عن الفتيل والمرء في شغل بذا ... ك عن المصاحب والخليل لابد تجزى ما صنع ... ت من الدقيق وبالجليل تنح ما استطعت على ذنوبك بالغدو وبالأصيل إن كنت ترغب في الجنان، وظل مولاك الظليل. قال في إكمال المعلم: اعلم أن الإِجماع قد وقع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم ولا يثابون عليها بتخفيف عذاب، ولا بنعيم لكنهم بإضافة بعضهم إلى الكفر كبائر المعاصي وأعمال الشر وأذى المؤمنين يزدادون عذابًا. كما قال الله تعالى: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ. وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ. وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ آلْخَائِضِينَ. وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ. حَتَّى أَتَنَا الْيَقِينُ. فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَعَةُ الشَّافِعِينَ) فليس إذن عذاب أبي طالب كعذاب أبي جهل. وذكر عن الحسن أن آخر من يخرج من النار يقال له هناد عذب ألف عام ينادي: يا حنان، يا منان، فبكى الحسن وقال: يا ليتني كنت هنادًا، فتعجبوا منه، فقال: ويحكم أليس يومًا يخرج ولاشك أنه ﵀ كان عالمًا بأحكام الآخرة. وقال يحيى بن معاذ: لا تدري أي المصيبتين أعظم، أفوت الجنان، أم

1 / 72