63

Préparation à la mort et question de la tombe

الإستعداد للموت وسؤال القبر

Chercheur

أبو المنذر سعد كريم الدرعمي

Maison d'édition

دار ابن خلدون

Lieu d'édition

اسكندرية

وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ قالوا: نعم، فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا: إن الله حرمها على الكافرين، فتردهم ملائكة العذاب بمقامع الحديد إلى قعر جهنم. قال: بعض المفسرين: هو معنى قول الله ﷿: (كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ). وفي الكشاف وأنوار التنزيل عن ابن عباس ﵄: إن لهم ست دعوات إذا دخلوا النار، يقولون ألف سنة: (رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَلِحًا). فيجابون: (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي). فيقولون ألفًا: (قَالُواْ رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ). فيجابون: (ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ الله وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ). فيقولون ألفًا: (يَمَلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ). فيجابون: (إِنَّكُم مَّاكِثُونَ). فيقولون ألفًا: (رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ). فيجابون: (أَوَ لَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبلُ مَالَكُم مِّن زَوَالٍ).

1 / 69