190

============================================================

قال(20) : لم لم يكن النجم (2) وكان (27) الشجر(12) ؟ قلت : لوجود الخلاف الذي ظهر.

قال : الم نسقهم (2) من ماء (27) واحد؟ قلت : بلى ولكن فضل بعضها على بعض في الشاهد (20).

قال : فلم اقتحم(13) النهى مع العضمة(14)، قلت : لظهور((3) هذه الحكمة(15) قال : فما سر ظهور(33) سوءاتهما(16)؟ قلت : معاينة مكمنات (2) غاياتهم قال: فلم طفقا (17) يفصفان عليهما من ورق الجفة(18)، قلت: ليكون (37) لهما عن ملاحظة الأغيارجنة .

قال : فما نظيرهما (19) في الوجود؟ قلت : القلم واللوح(52) المشهود .

قال : فلم أفرد آدم بالمعصية دون أهله (20) ؟ قلت : لأنها بعض من كله قال : لم(4) خجر النعيم(21) عليهما؟ قلت : ليثبت غبودئتهما .

(17) اشارة الى ان الحجر وقع على آدم في الشجرة ، قال تعالى : { وقلنا يا آتم اسكن أنت وزوجك الجنة وكحلا منها رغدأ حيث يشما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالين) [ البقرة /35] . (13) اقتحم : اي آدم عليه السلام . (14) أي لماذا عصى آدم ربه وهو معصوم بعصمة الأنبياء . (15) أي لظهور عالم الحكمة ، وهو الأرض ، والخلافة فيها. (16) أي يسوءات آدم وحواء، وهنا الاشارة الى قوله تعالى : ({ فذلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهتا سواتهما} [الأعراف (22] . (17) أي آدم وحواء عليهما السلام . (18) اشارة الى قوله تعالى : (وطفقا تخصقان عليهما ين ورق الجنة} (الأعراف /22] . (19) نظيرهما : أي آدم وحواء عليهما السلام . (20) اشارة الى إفراد آدم بالمعصية دون حواء في توله تعالى : ( وغصى آدم ريه فقوى ) (طه / 121) . (21) يرى ابن عري ان الجنة هي دار تعيم لا موقعا اللحجر، أي للأمر والنهي، فيها، لذلك كان وقوع الحبر ليها إشارة الى وقوع المعصية . راجع، المعجم الصوقي" ، للمحققة، مادة مقدمات التكوين 19

Page 190