183

============================================================

- و 341- 41_5.

اجاه الدره البيضاء عبدي (247)، كرة عذراء ، غضة (24) بيضاء ، أبرزيها من قمر بحر غيب() ذاتي، ما عرفت قط صفة من صفاتي .

ثم خباتها في سواد العين ، وما عرفت الوصل ولا البين، غيرة من () أن تنال او تسمى((49) ، أو تغرف كشفا أو معمى .

فلما جذبتك إلى عناية القدم السابقة ، ورقيث(492) بك إلى جوايع الكلم الصادقة ، وحططت " كن "(282) (493) عن قواك، وأدخلتك محلي وجب علي قراك(282)، حتى تعبر (494) عنك شواهد التحقيق بلسان حالها وأنت ساكت ، وتنفعل(496) عنك المكونات وأنت مائت .

ومدرك (24) هذه الرتبة العلية الفردية، باتصال الحياة الأزلية بالحياة (() الآبدية، مع وجود الحبس، في قيد اليوم والأمس، وهذه بين يديك موائد الأقصى، عليها صحن الأمد الأمضى (4(2)، فتناول منها إحصاء ما لا يحصى، فكل من طعام الذات(200) بالذات ، فكثير من الطالبين أرادوا بقاء الرسوم لوجود اللذات (20)، فياسبخ وحدك في نهرك، واقرا ما سطرته في مقرك.

(282) كن : اشارة الى عالم الكون ، اي الخلق . (283) قراك : ضيافتك .

17

Page 183