============================================================
جملة وتفصيلا ، ولا تتخذ إليهم (17) سبيلا .
إذا اطلعت عليهم (28) فول منهم (4) رقبا (89) ، عينا لا قلبا ؛ السعيد كل السعيد، من قام(70) عند الوصيد(90) .
اشمخ بأتفك عن همة الكلاب، وإياك وملازمة الأبواب ، سد () الباب، واقطع (41) الأسباب، وجالس الوهاب، يكلمك(3) من دون جاب لا تجالسه بحال، فإن الكلام تحال ؛ لولا الأسباب ما(43) عرفت الحقائق ، فافتح الباب ولا تفارق: طهر(0) فرجك من القلوح (91) (43)، 11 ينفخ لك فيه من (44) الروح(42) ،
لاتطهر(47) الفرج، وانظر ما آرتقم في الترج(93) .
1 ناد في الظلمات ، تبعث () بين الأمسوات (94) (49) ، لا تتاد من (40) ظلمات الستور، فإن النداء في النور(95) .
(95) .
أنت الواحذ الفرد، إن ضربت الفرد في الفرد ؛ لا سبيل إلى ضربه، لثبوت ما أراد ان يوجده1() من غييه .
الكفف ( الكهف]10] . (87) اي اير الفتيبة (88) عليهم : أي على الفتية . (89) قال تعالى : { لو اطلفت غليهم لوليت بنهم فرارأ وللئت بنهم رغبأ* ([الكهف /18) . (90) الوصيد : الكهف . وهتا يرى ابن عري أن السعيد كل السعيد هو الذي لم يهرب من الفتية بل قام عند الكهف (91) القلوح : الأوساخ . (92) الاشارة هنا إلى السيدة مريم التي أحصنت فرجها فنفخ الله فيه من روحه. قال تعالى : ( ومريم آبتة عمران التي احصنت فرجها فتفختا فيه من روجتا} [ التحريم ) 12] . (93) الدرج : ما يكتب فيه، الكتاب . (94) الاشارة هنا إلى يونس عليه السلام الذي نادى في الظلمات : ظلام الليل والبحرو وجوف إلحوت، فنجاه ريه وبعثه من بين الأموات . قال تعالى : (وذا النون اذ ذهب مغاضبأ فظن أن لن نقدر غليه فنادى في الظلمات ان لا إلة إلا أنت سبحانك ان كتت من الظالمين . فاستجبنا له وتجيتاه) [الآنبياء /87-88) . (45) الاشارة هنا إلى نداء موسى عليه السلام، ويقايل ابن عربي هتا بين تداء يونس في الظلمات ونداء موسى في النور عليهما السلام .
18
Page 118