Ismail Asim dans le cortège de la vie et de la littérature
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Genres
وبسبب هذه النشأة الدينية الأدبية العلمية، تنوعت ثقافته وملك زمام اللسان، فتحدث وكتب وخطب بكل أسلوب من الأساليب الأدبية المنتشرة في ذلك الوقت. فقد أجاد السجع والقول المرسل، والشعر العمودي، وفصاحة الخطابة، وكان إسماعيل عاصم شديد الذكاء والفطنة، متجه الميول للأدب والفن والحكمة.
3
وقد بدأ رائدنا حياته العملية موظفا حكوميا ككاتب بمجلس عموم بحري بطنطا في عام 1862، ثم انتقل كمعاون لمديرية الغربية في 1865، ثم كاتب تركي لها، ثم كاتب بنظارة (وزارة) الداخلية في 1867، ثم كاتب تركي لمديرية المنوفية في 1869، ثم معاون أول مديرية الفيوم في 1870، ثم مأمور ضبطية بندر الجيزة في 1871، ثم وكيل مركز كفر الشيخ بالغربية في 1872، ثم ناظر قسم المنيا، ثم معاون تفتيش قبلي في 1875،
4
ثم مأمور ضبطية كفر الزيات بالغربية، ثم مأمور مركز دسوق مسقط رأسه في 1876، ثم مأمور قسم المنيا فقلوصنا فبني مزار في 1877، ثم مفتشا بالدايرة البلدية بمصر في 1879، ثم مأمور تحصيلات تمن باب الشعرية، ثم تقدم باستقالته بسبب مرض ألم به في عام 1880، وقبلت الاستقالة، وتم صرف معاش له بواقع ربع الماهية وقدرها 350 قرشا. ثم أعيد تعيينه في دائرة البلدية حتى تم رفته بالاستصواب في 3 / 10 / 1882.
5
وفي عام 1885 تقدم في مسابقة بنظارة الأوقاف، عندما أعلنت عن رغبتها لقبول بعض المحامين للعمل لديها، ونال إسماعيل عاصم هذه الوظيفة
6
منذ 15 / 11 / 1885، واستمر بها حتى مارس 1889.
7
Page inconnue