وحين حدث حريق القاهرة في 26 يناير، وأعلنت الأحكام العرفية في 27 يناير عام 51، وأقيل
وبالضبط، وعقب «ثورة» الفاتح من سبتمبر عام 1969م في ليبيا، بادر كثير من المكافحين
وكان الكثيرون كلما جلا الإنجليز عن معسكر ما بسهولة، وكلما سلم الإيطاليون ممتلكاتهم
ولكن الخلاف بين السادات والقذافي ما لبث أن انفجر، وجاءت حرب 73 ليشكك القذافي في أمرها
ثم بدأت حكاية تصفية المعارضة الليبية جسديا في الداخل والخارج.
ثم قاد القذافي مع الأسد والعراق جبهة الصمود والتصدي.
وكل تلك الأعمال كانت تؤكد أن القذافي يقف في المعسكر المعادي للاستعمار بشدة، في حين أن
وهكذا احترت في أمر القذافي مثل ما احتار الكثيرون في أمره. وجاء عام 1982م بعد أكثر من
وذات مرة، وأنا أتناقش مع رئيس تحرير مجلة الموقف العربي، سألته لماذا يقف العقيد القذافي
إني أريد أن أعرف الإجابات عن تساؤلاتي تلك.
Page inconnue