وكل هذا كان ممكنا أن نجد له حلولا، وأن نفيق من هول الصدمات الضارية المتعاقبة.
وأن نعود نعي وننتبه ونلتئم.
ولكن السلاح الذري الذي استعملوه ضدنا، السلاح المبيد، كانوا يدخرونه طول الوقت للقضاء
وتشاء المضحكات أن يكون هذا السلاح هو نفسه أقوى أسلحتنا، أو كان مفروضا أن يكون أقوى
الإسلام الحنيف.
أجل، اخترقوا إسلامنا الحنيف، اختراقا ذكيا مبتكرا.
واخترقوه بعدة وسائل.
أولها الطائفية الإسلامية.
وقد استعملوها في إيقاد نيران الحرب بين الحكم الشيعي «المسلم» في إيران والحكم السني
وحين نجحت التجربة نجاحا منقطع النظير، إلى الحد الذي تتعاون فيه إسرائيل تسليحيا مع
Page inconnue