•••
ثلاثة فتية عرب ...
أحدهم ولد - حيث يقول - في قرية يحتسي فيها أبوه زيت الزيتون كل صباح ليكتسب الصحة
وزميلاه اللذان قابلاه في أثينا، لأول مرة يلتقي الثلاثة، عربا كنا ونبقى عربا، لا
لم يتوقف أحدهم ليناقش ما علاقة إنقاذ فلسطين بقتل ركاب مدنيين أبرياء، وهل الطائرة
أبدا، لم يتوقف أحدهم ليناقش نفسه، أو قائده؛ فهو شاب عربي يريد الخلاص، وقد أقنعوه أن
فإذا كان قد تشكك أو تردد فإنهم كانوا سيقولون له: وهل كان الفلسطينيون في دير ياسين وكفر
إننا نحارب إرهابا بإرهاب، وأعداؤنا إرهابيون سفاكون، وهكذا يجب أن نكون؛ لنهزمه،
ولكن تلك طائرة مصرية، وركابها معظمهم عرب، و...
فيجيب القائد الحكيم الخطير: إن مصر تقود القضية للسلام، والسلام ضدنا، السلام على طريقة
Page inconnue