الإسلام وأوضاعنا السياسية

Abdel Qader Audah d. 1373 AH
145

الإسلام وأوضاعنا السياسية

الإسلام وأوضاعنا السياسية

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

اِنْعِقَادُ الإِمَامَةِ أَوْ الخِلاَفَةِ: الطَّرِيقُ الشَّرْعِيُّ لِلإِمَامَةِ: تنعقد الإمامة عن طريق واحد مشروع لا ثاني له، وهو اختيار أهل الحل والعقد للإمام أو الخليفة وقبول الإمام أو الخليفة لمنصب الخلافة. فالإمامة أو الخلافة ليست إلا عقدًا طرفاه الخليفة من ناحية وأولو الرأي في الأمة من الناحية الأخرى، ولا ينعقد العقد إلا بالإيجاب وقبول: الإيجاب من أولي الرأي في الأمة أو أهل الشورى، وهو عبارة عن اختيار الخليفة، والقبول من جانب الخليفة الذي اختاره أولو الرأي في الأمة. على هذا جرى الأمر بعد وفاة الرسول ﷺ، وبهذه الطريقة بويع الخلفاء الراشدون جميعًا، ونستطيع

1 / 146