254

Réforme de la logique

إصلاح المنطق

Chercheur

محمد مرعب

Maison d'édition

دار إحياء التراث العربي

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٣ هـ

Année de publication

٢٠٠٢ م

والأَوَارِك: المُقِيمات في الحَمْض، يقال: بعير آَرِك، فإذا كان يرعى العَلْقَى يقال: بعير عَالِقٌ، وهو نبتٌ، قال العجاج:
في عَلْقَيْ وفي مكورِ
والعالق أيضًا: الذي يَعْلُقُ العِضَاه، أي ينتف منها، وإنما سمي عالقًا لآنه يَتَعَلَّق بالعضاه لطولها، وإذا كان يَرْعَى الهَرْم، وهو ضرب من الحمض، قيل: بعير هارم، وإذا كان يرعى العِمْقَى، وهو شجر ينبت بالحجاز وتهامة، قيل: بعير عامق، وإذا كان يأكل الأراك قيل آَرِك، ويقال: أطيب الألبان ألبان الأوارك، وإذا كان يرعى العَلَجَان قيل: بعير عالج.
أبو عمرو: النَّوَاجِلُ من الإبل: التي ترعى النَّجِيل، والنجيل هو الهرم من الحمض، وإذا رعى العشب قيل: عاشب، وإذا رعى البَقْل قيل: مُتَبَقِّل ومبتقل، قال الهذلي:
تالله يبقى على الأيام مُبْتَقِلُ ... جون السراة رباع سنه غرد
وقال أبو النجم:
تَبَقَّلَت في أول التبقلِ
ويقال: ضب ساحٍ وحابل: يرعى السحاء والحبلة، ويقال: إبل مُعَاقِبَة، إذا كانت ترعى مرة في حمض ومرة في خلة، ويقال: بعير حَزْني يرعى في الحَزْن من الأرض، وبعير حَرِّي يرعى في الحرة، وبعير سهلي يرعى في السهولة، ويقال: سِقَاء مُغَاوث، إذا كان مدبوغًا بالتمر أو بالبسر، وسِقَاء مَنْجُوب، إذا دبغ بالنَّجَب، وسقاء نَجَبي، وسقاءٌ مأروط، إذا دبغ بالأرطى، ومقروظ إذا دبغ بالقَرَظ، وسقاءٌ حُلَّبي: دبغ بالحلب، وسقاء مسلوم: دبغ بالسَّلَم، وسقاء قرنوي مدبوغ بالقَرْنَوَة، وهو عشبة تنبت في ألوية الرمل ودكادكه، تنبت صُعُدًا، ورقها أغيبر الحندقوق، وسقاء معرون: مدبوغ بالعرنة وهو خشب الطمخ وهو شجر خشن يشبه العوسج إلا أنه أضخم، وهو أثيث الفرع، وليس له سوق طوال، يدق ثم يطبخ فيجيء أديمه أَحْمَرَ، وقال أبو عمرو: العِرْنَةُ عروق العرتن، ويقال: إهاب مَغْلُوق، إذا جعلت فيه الغلقة حين يعطن، وهي شجرة يعطنُ بها أهل الطائف، ويقولون: هذا رجل شَاوِيٌّ، إذا كان صاحب شاء، ورجل معاز، إذا كان صاحب مِعْزَى، قال الراجز:

1 / 258