88

Réforme de la richesse

اصلاح المال

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤هـ - ١٩٩٣م

Lieu d'édition

لبنان

Genres

Soufisme
٣٣٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا﴾ [الفرقان: ٦٧] قَالَ: " لَمْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، فَيُضَيِّعُوهُ. ﴿وَلَمْ يَقْتُرُوا﴾ [الفرقان: ٦٧] قَالَ: لَمْ يُقَصِّرُوا عَنْ حَقِّهِ. ﴿وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: ٦٧] عَدْلًا وَفَضْلًا "
٣٣٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، سُئِلَ عَنِ الْإِسْرَافِ؟ قَالَ: «الْإِنْفَاقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ»
٣٣٤ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ، لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كَيْفَ وَمَا يُغْنِيكَ؟ . قَالَ: الْحَسَنَةُ بَيْنَ السَّيِّئَتَيْنِ، قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: ٦٧]
٣٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " إِنَّ مِنْ عَلَامَةِ الْمُؤْمِنِ: قُوَّةَ دِينٍ، وَحَزْمًا فِي لِينٍ، وَإِمَامًا فِي يَقِينٍ، وَحِلْمًا فِي عِلْمٍ، وَكَيْسًا فِي مَالٍ، وَإِعْطَاءً فِي حَقٍّ، وَقَصْدًا فِي غِنًى، وَتَجَمُّلًا فِي فَاقَةٍ، وَإِحْسَانًا فِي قُدْرَةٍ، وَتَوَرُّعًا فِي رَغْبَةٍ، وَتَعَفُّفًا فِي جَهْدٍ، وَصَبْرًا فِي شِدَّةٍ، وَقُوَّةً فِي الْمَكَارِهِ، وَصَبُورًا فِي الرَّخَاءِ، شَكُورًا لَا يَغْلِبُهُ الْغَضَبُ، وَلَا يَجْنَحُ، تَحْمِلُهُ الْحَمِيَّةُ، وَلَا يَمْزَحُ، وَلَا يَتَكَبَّرُ، وَلَا يَتَعَظَّمُ، وَلَا يَضُرُّ بِالْجَارِ، وَلَا يَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ، وَلَا تَغْلِبُهُ شَهْوَتُهُ، وَلَا تُرْدِيهِ رَغْبَتُهُ، وَلَا يَبْذُرُهُ لِسَانُهُ، وَلَا يَسْبِقُهُ بَصَرُهُ، وَلَا يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ، وَلَا يَمِيلُ فِي هَوَاهُ، وَلَا يَفْضِحُهُ بَطْنُهُ، وَلَا يَسْتَحِثُّهُ حِرْصُهُ، وَلَا يَقْصُرُ بِهِ بَيْتُهُ، وَلَا يَبْخَلُ، وَلَا يُبَذِّرُ، وَلَا يُسْرِفُ، وَلَا يَقْتُرُ، نَفْسُهُ مِنْهُ فِي غِنًى، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَجَاءٍ، لَا يُرَى فِي خُلُقِهِ وَلَا إِيمَانِهِ لَبْسٌ، وَلَا فِي فَرَحِهِ بَطَرٌ، وَلَا فِي حُزْنِهِ جَزَعٌ، يُرْشِدُ مَنِ اسْتَشَارَهُ، وَيَسْعَدُ بِهِ صَاحِبُهُ "

1 / 100