١٤٦ - أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ طَيِّئٍ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، قَالَ لِوَهْبِ بْنِ أَسْوَدَ الثَّقَفِيِّ: مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ؟ . قَالَ: الْعَفَافُ، وَإِصْلَاحُ الْمَالِ. فَقَالَ مَرْوَانُ: عَلَيَّ بِعَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ، فَلَمَّا أَتَيَا. قَالَ: اسْمَعَا مَا يَقُولُ عَمُّكُمَا؟ قَالَ: فَمَا السُّؤْدُدُ فِيكُمْ؟ قَالَ: الْحِلْمُ وَالنَّوَالُ. قَالَ: أَيْ بَنِيَّ اسْمَعُوا
١٤٧ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشِ: أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، لَمَّا وَلِيَ، مَرَّ فَرَأَى عَنْزًا جَرْبَاءَ فَقَالَ: لِمَنْ هَذِهِ الْعَنْزُ؟ قِيلَ: لِلْأَمِيرِ. فَوَقَفَ فَدَعَا بِقَطِرَانٍ، فَقِيلَ تُكْفَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: مَا أَغْنَى إِذًا قَوْلُ وَهْبٍ مِنَّا
١٤٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَضْرِ بْنِ بَحْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَوْلَى لَهُمْ، قَالَ: وَلَّانِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَمْوَالَهُ بِالْحِجَازِ، فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ، قَالَ: يَا سَعِيدُ، تَعَاهَدْ صَغِيرَ مَالِي يَكْبُرْ، وَلَا تَخَفْ كَبِيرَةً فَتَصْغُرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَشْغَلُنِي كَثِيرُ مَا عِنْدِي عَنْ إِصْلَاحِ قَلِيلِ مَالِي، وَلَا يَمْنَعُنِي قَلِيلُ مَا فِي يَدِي عَنْ كَبِيرِ مَا يَنُوبُنِي. قَالَ: فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَحَدَّثْتُ بِهَذَا رِجَالَاتِ قُرَيْشٍ فَفَرَّقُوا بِهِ الْكُتُبَ إِلَى الْوُكَلَاءِ
١٤٩ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: قِيلَ لِمُعَاوِيَةَ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: إِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ، وَاحْتِمَالُ الْجَرِيرَةِ
١٥٠ - قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ: إِنَّا نَعُدُّ الْحِلْمَ، وَإِعْطَاءَ الْمَالِ سُؤْدُدًا، وَنَعُدَّ الْقِيَامَ عَلَى الْمَالِ، وَإِصْلَاحِهِ مُرُوءَةً
١٥١ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي»
١٤٧ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشِ: أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، لَمَّا وَلِيَ، مَرَّ فَرَأَى عَنْزًا جَرْبَاءَ فَقَالَ: لِمَنْ هَذِهِ الْعَنْزُ؟ قِيلَ: لِلْأَمِيرِ. فَوَقَفَ فَدَعَا بِقَطِرَانٍ، فَقِيلَ تُكْفَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: مَا أَغْنَى إِذًا قَوْلُ وَهْبٍ مِنَّا
١٤٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَضْرِ بْنِ بَحْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَوْلَى لَهُمْ، قَالَ: وَلَّانِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَمْوَالَهُ بِالْحِجَازِ، فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ، قَالَ: يَا سَعِيدُ، تَعَاهَدْ صَغِيرَ مَالِي يَكْبُرْ، وَلَا تَخَفْ كَبِيرَةً فَتَصْغُرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَشْغَلُنِي كَثِيرُ مَا عِنْدِي عَنْ إِصْلَاحِ قَلِيلِ مَالِي، وَلَا يَمْنَعُنِي قَلِيلُ مَا فِي يَدِي عَنْ كَبِيرِ مَا يَنُوبُنِي. قَالَ: فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَحَدَّثْتُ بِهَذَا رِجَالَاتِ قُرَيْشٍ فَفَرَّقُوا بِهِ الْكُتُبَ إِلَى الْوُكَلَاءِ
١٤٩ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: قِيلَ لِمُعَاوِيَةَ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: إِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ، وَاحْتِمَالُ الْجَرِيرَةِ
١٥٠ - قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ: إِنَّا نَعُدُّ الْحِلْمَ، وَإِعْطَاءَ الْمَالِ سُؤْدُدًا، وَنَعُدَّ الْقِيَامَ عَلَى الْمَالِ، وَإِصْلَاحِهِ مُرُوءَةً
١٥١ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي»
1 / 59