Réforme de la richesse
اصلاح المال
Chercheur
محمد عبد القادر عطا
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Soufisme
٤٠١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أَتَى عُمَرَ ﵁ ابْنٌ لَهُ. فَقَالَ: اكْسُنِي إِزَارًا وَكَانَ إِزَارُهُ قَدْ وَلِيَ. فَقَالَ: اذْهَبْ فَاقْطَعْهُ، ثُمَّ صِلْهُ، فَإِنَّهُ سَيَكْفِيكَ، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي أَرَى سَتَجْعَلُونَ مَا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﷿ فِي بُطُونِكُمْ، وَعَلَى جُلُودِكُمْ وَتَتْرُكُونَ أَرَامِلَكُمْ، وَيَتَامَاكُمْ، وَمَسَاكِينِكُمْ "
٤٠٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَا تَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِرُكَ الْفُقَهَاءُ وَيَزْدَرِيكَ بِهِ السُّفَهَاءُ
٤٠٣ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ الشُّهْرَتَيْنِ، الثِّيَابَ الْجِيَادَ الَّتِي يُشْتَهَرُ فِيهَا، وَيَرْفَعُ النَّاسُ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ، وَالثِّيَابَ الرَّدِيئَةَ الَّتِي يُحْتَقَرُ فِيهَا، وَيُسْتَذَلُّ دِينُهُ»
٤٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ، قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِهِ ثَوْبًا قَبِيحًا دُونًا. فَقَالَ: «لَا تَلْبِسْ هَذَا، فَإِنَّ هَذَا ثَوْبُ شُهْرَةٍ»
٤٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: لَقِيَ عَالِمٌ عَالِمًا هُوَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ. فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ، أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اللِّبَاسِ الَّذِي لَا إِسْرَافَ فِيهِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: هُوَ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَكَ، وَأَدْفَأَكَ مِنَ الْبَرْدِ "
٤٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: دَخَلَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعُودُهُ، فَقَالَ لِأُخْتِهِ فَاطِمَةَ ⦗١١٤⦘: إِنِّي أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَصْبَحَ بَارِيًا، فَلَوْ غَيَّرْتُمْ ثِيَابَهُ، فَسَكَتَتْ عَنْهُ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهَا. فَقَالَتْ: «وَاللَّهِ مَا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَمِيصٌ غَيْرُهُ»
٤٠٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَا تَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِرُكَ الْفُقَهَاءُ وَيَزْدَرِيكَ بِهِ السُّفَهَاءُ
٤٠٣ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ الشُّهْرَتَيْنِ، الثِّيَابَ الْجِيَادَ الَّتِي يُشْتَهَرُ فِيهَا، وَيَرْفَعُ النَّاسُ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ، وَالثِّيَابَ الرَّدِيئَةَ الَّتِي يُحْتَقَرُ فِيهَا، وَيُسْتَذَلُّ دِينُهُ»
٤٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ، قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِهِ ثَوْبًا قَبِيحًا دُونًا. فَقَالَ: «لَا تَلْبِسْ هَذَا، فَإِنَّ هَذَا ثَوْبُ شُهْرَةٍ»
٤٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: لَقِيَ عَالِمٌ عَالِمًا هُوَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ. فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ، أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اللِّبَاسِ الَّذِي لَا إِسْرَافَ فِيهِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: هُوَ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَكَ، وَأَدْفَأَكَ مِنَ الْبَرْدِ "
٤٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: دَخَلَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعُودُهُ، فَقَالَ لِأُخْتِهِ فَاطِمَةَ ⦗١١٤⦘: إِنِّي أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَصْبَحَ بَارِيًا، فَلَوْ غَيَّرْتُمْ ثِيَابَهُ، فَسَكَتَتْ عَنْهُ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهَا. فَقَالَتْ: «وَاللَّهِ مَا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَمِيصٌ غَيْرُهُ»
1 / 113