ابن زَيد بن خِداش: بطن من السَّكاسك. وبنو أحمد: بطنٌ من طيئ. ويَحْمَد: بطنٌ من الأزد. ويُحْمِد: بُطَين من قُضاعة.
وسمَّوا حامدًا وحُميدًا. فحُمَيدٌ يمكن أنة يكونَ تصغير حَمْد أو تصغير أحمد، من الباب الذي يسمِّيه النَّحويون ترخيم التَّصغير، كما صغروا أسودَ سويدًا، وأخضر خُضَيرًا. وسَّمُوا حُميدَانَ وحَمّادا.
ويقولن: حُمادَاكَ أن تفعل كذا وكذا، في معنى قُصاراك، ولفلانٍ عندي مَحْمِدةٌ ومَحمَدَة، لغتان، إذا كانت له عندك يدٌ تحمَده عليها. والمحامد لله ﵎: أياديه وتفضُّله.
ابن عبد الله
واشتقاق العَبْد من الطريق المعبَّد، وهو المذلَّل الموطوء.
وقولهم: بعيرٌ معبّد يكون في معنى مذلَّل، ويكون في معنى مهنوء بالقَطِران.
قال طَرَفة:
وأُفرِدْتُ إفرادَ البعيرِ المعبَّد
أي الأجرب المهنوء، يتحماماه الناسُ مخافَةَ العَدْوَى. وربَّما كان المعبَّد في معنى الكرَّم. قال حاتم:
أرى المالَ عند الباخِلِينَ معبَّدا
أي معظَّمًا.
وجمع عبدٍ: عبيدٌ، وأعبُدٌ أدنى العَدَد، وعِبِدَّاءُ ممدود ومقصور.
1 / 10