339

Ishtiqaq

الإشتقاق

Enquêteur

عبد السلام محمد هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

الذي يقول يهجُو إبادًا:
إذَا تعشَّوْا بصَلًا وخَلًا ... وكَنْعَدًا وجُوفِيًا قد صَلاَ
باتُوا يسُلُّون الفُسَاءَ سَلاَ ... سَلَّ النَّبيطِ القصَبَ المتبلاَّ
ومنهم: مالك بن ثَعلبة، وهو أوَّل مَن قَتَل فارساَ من الأعاجم في يوم ذي قار؛ وله عَقِب. وكان عَصَى على الحجَّاج أيّ؟ امَ ابنِ الأشعَث، وتحصَّن في قلعةِ إصْطَخْر، التي تسمى قَلعةَ منصورٍ، حتَّى مات فيها.
ومنهم: عليُّ بن عليّ بن بِجَاد، كان أعْبَدَ أهلِ البَصرة، وله عَقِبٌ بها. ورآه أنسُ بن مالكٍ فشَبَّهَ عينَيه بعيني رسول الله ﷺ. والبِجَاد: الكِساء المخطَّط، والجمع بُجُدٌ.
ومنهم: مَعْمَر بن شُمَير، كان شَهِدَ فَتْح الأبَّلة وأخَذَ الدَّرهمين. وشُمَير: تصغير شَمِر.
ومنهم: عُبيدة بن هِلال، كان مع قَطَريِّ بن الفُجاءة، ثم وليَ بعدَه أمرَ الخوارج. وهو الذي يقولُ في حِصارهم لمَّا حاصَرَهم سفيانُ بن الأبَرد الكلبيُّ بالرّيّ:
إلى الله أشكو ما نرى مِن جِيادِنا ... تَساوَكُ هَزْلَى مخُّهنَّ قليلُ
وأيَّاه عني الشاعر:
حتَّى تُلاقي في الكتيبةِ مُعْلمًا ... عَمرو القَنا وعُبيدة بن هِلالِ

1 / 343