199

Les palais des éminents

الاشراف في منازل الأشراف

Chercheur

د نجم عبد الرحمن خلف

Maison d'édition

مكتبة الرشد-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ ١٩٩٠م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

Soufisme
٤٣٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ: [البحر الوافر] إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي ... وَلَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ فَلَا وَاللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ ... وَلَا الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ ... وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ
٤٣٥ - وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شِهَابٍ خَشِيشَ بْنَ زَيْدٍ الْعِجْلِيَّ وَكَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ، فَسَمِعْتُهُ يُنْشِدُ: [البحر البسيط] ⦗٣٠٧⦘ إِذَا هَبَطْتُ بِلَادًا لَا أَرَاكَ بِهَا ... تَجَهَّمَتْ لِي وَحالَتْ دُونَهَا الظُّلَمُ أَغَرُّ أَرْوَعُ يُهَادِلُ أَخُو ثِقَةٍ ... حُلَاحِلَ مَنْ تُرَاهُ الْجُودُ وَالْكَرَمُ يَزِيدُ ذَا الشَّيْبِ شَيبُهُ كَرَمًا ... وَيَسْتَنِيرُ فَتَاهُمْ حِينَ يَحْتَلِمُ أَغْنَى بِهَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُمُ ... لَنْ يَفْقِدُوا الْمَجْدَ فِي الْأَقْوَامِ مَا سَلِمُوا وَمَا صَاحَبْتُ مِنْ قَوْمٍ وَأُخْبِرُهُمْ ... إِلَّا يَزِيدُهُمْ حُبًّا إِلَيَّ هُمُ

1 / 306