Les palais des éminents
الاشراف في منازل الأشراف
Chercheur
د نجم عبد الرحمن خلف
Maison d'édition
مكتبة الرشد-الرياض
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١١هـ ١٩٩٠م
Lieu d'édition
السعودية
Genres
Soufisme
٢٤٣ - وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سِوَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مَيْمُونًا كَانَ جَالِسًا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ: " إِنَّ الْكَذِبَ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ خَيْرٌ مِنَ الصِّدْقِ، فَقَالَ الشَّامِيُّ: لَا الصِّدْقُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ خَيْرٌ، فَقَالَ مَيْمُونٌ: أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا يَسْعَى وَآخَرَ يَتْبَعُهُ بِالسَّيْفِ فَدَخَلَ الدَّارَ فَانْتَهَى إِلَيْكَ؟، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ مَا كُنْتَ قَائِلًا؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ " لَا، قَالَ: فَذَاكَ
٢٤٤ - وَأَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: ٢٧]، فَسَأَلَ اللَّهَ بِذَاكَ الْوَجْهِ الْبَاقِي الْكَرِيمِ
٢٤٥ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ وَاضِعٌ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَبِيَدِهِ رَيْحَانَةٌ يَشُمُّهَا أَوْ يَشُمُّهُ
٢٤٦ - حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: مَرَّ سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِقَبْرِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ بِالرَّقَّةِ، فَقَالَ ⦗٢١٧⦘: قَبْرُ مَنْ هَذَا؟ قِيلَ: قَبْرُ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا وَهْبٍ، وَجَعَلَ يُثْنِي عَلَيْهِ، فَقَبْرُ مَنْ هَذَا الْآخَرُ؟ قِيلَ: قَبْرُ أَبِي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ الشَّاعِرِ، قَالَ: وَهَذَا فَرَحَمَهُ اللَّهُ، فَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا، قَالَ: إِنَّهُ كَانَ كَرِيمًا
٢٤٤ - وَأَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: ٢٧]، فَسَأَلَ اللَّهَ بِذَاكَ الْوَجْهِ الْبَاقِي الْكَرِيمِ
٢٤٥ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ وَاضِعٌ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَبِيَدِهِ رَيْحَانَةٌ يَشُمُّهَا أَوْ يَشُمُّهُ
٢٤٦ - حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: مَرَّ سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِقَبْرِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ بِالرَّقَّةِ، فَقَالَ ⦗٢١٧⦘: قَبْرُ مَنْ هَذَا؟ قِيلَ: قَبْرُ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا وَهْبٍ، وَجَعَلَ يُثْنِي عَلَيْهِ، فَقَبْرُ مَنْ هَذَا الْآخَرُ؟ قِيلَ: قَبْرُ أَبِي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ الشَّاعِرِ، قَالَ: وَهَذَا فَرَحَمَهُ اللَّهُ، فَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا، قَالَ: إِنَّهُ كَانَ كَرِيمًا
1 / 216