Les palais des éminents
الاشراف في منازل الأشراف
Chercheur
د نجم عبد الرحمن خلف
Maison d'édition
مكتبة الرشد-الرياض
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١١هـ ١٩٩٠م
Lieu d'édition
السعودية
Genres
Soufisme
٢٤٠ - حَدَّثَنَا وَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَتْ لِابْنِ رَوَاحَةَ امْرَأَةٌ وَكَانَ يَتَّقِيهَا وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لَهُ وَفَرِقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدْ فَعَلَ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَتِ: اقْرَأْ عَلَيَّ إِذًا فَإِنَّكَ جُنُبٌ، فَقَالَ:
شَهِدُتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا ... رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مِنْ عَلُ
وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كَلَيْهِمَا ... لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ
٢٤١ - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: لَيْسَ لِمُلُوكٍ صَدِيقٌ وَلَا ⦗٢١٥⦘ لِحَسُودٍ غِنًى، وَطُولُ النَّظَرِ فِي الْحِكْمَةِ تَلْقِيحٌ لِلْعَقْلِ وَأَهْلُ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ آفَةُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ إِنَّهُمْ يَذْكُرُونَ النَّبِيَّ ﷺ وَأَهْلَ بَيْتِهِ فَيَصِيدُونَ بِهَذَا الذِّكْرِ الْحَسَنِ الْجُهَّالَ مِنَ النَّاسِ فَيَقْذِفُونَ بِهِمْ فِي الْمَهَاوِي فَمَا أَشْبَهَهُمْ بِمَنْ يَسْقِي الصَّبْرَ بِاسْمِ الْعَسَلِ، وَمَنْ يَسْقِي السُّمَّ الْقَاتِلَ بِاسْمِ التِّرْيَاقِ؛ فَأَبْصِرْهُمْ فَإِنَّكَ إِلَّا تَكُنْ أَصْبَحْتَ فِي بَحْرِ الْمَاءِ فَإِنَّكَ قَدْ أَصْبَحْتَ فِي بَحْرِ الْأَهْوَاءِ الَّذِي هُوَ أَعْمَقُ غَوْرًا وَأَشَدُّ اضْطِرَابًا وَأَكْثَرُ عَوَاصِفَ وَأَبْعَدُ مَذْهَبًا مِنَ الْبَحْرِ وَمَا فِيهِ فَلْتَكُنْ مَطِيَّتَكَ الَّتِي تَقْطَعُ بِهَا سَفَرَ الضَّلَالِ اتَّبْاعُ السُّنَّةِ فَأَنْهَرُهُمُ السَّيَّارَةُ الَّذِينَ إِلَى اللَّهِ يَعْمِدُونَ
٢٤١ - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: لَيْسَ لِمُلُوكٍ صَدِيقٌ وَلَا ⦗٢١٥⦘ لِحَسُودٍ غِنًى، وَطُولُ النَّظَرِ فِي الْحِكْمَةِ تَلْقِيحٌ لِلْعَقْلِ وَأَهْلُ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ آفَةُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ إِنَّهُمْ يَذْكُرُونَ النَّبِيَّ ﷺ وَأَهْلَ بَيْتِهِ فَيَصِيدُونَ بِهَذَا الذِّكْرِ الْحَسَنِ الْجُهَّالَ مِنَ النَّاسِ فَيَقْذِفُونَ بِهِمْ فِي الْمَهَاوِي فَمَا أَشْبَهَهُمْ بِمَنْ يَسْقِي الصَّبْرَ بِاسْمِ الْعَسَلِ، وَمَنْ يَسْقِي السُّمَّ الْقَاتِلَ بِاسْمِ التِّرْيَاقِ؛ فَأَبْصِرْهُمْ فَإِنَّكَ إِلَّا تَكُنْ أَصْبَحْتَ فِي بَحْرِ الْمَاءِ فَإِنَّكَ قَدْ أَصْبَحْتَ فِي بَحْرِ الْأَهْوَاءِ الَّذِي هُوَ أَعْمَقُ غَوْرًا وَأَشَدُّ اضْطِرَابًا وَأَكْثَرُ عَوَاصِفَ وَأَبْعَدُ مَذْهَبًا مِنَ الْبَحْرِ وَمَا فِيهِ فَلْتَكُنْ مَطِيَّتَكَ الَّتِي تَقْطَعُ بِهَا سَفَرَ الضَّلَالِ اتَّبْاعُ السُّنَّةِ فَأَنْهَرُهُمُ السَّيَّارَةُ الَّذِينَ إِلَى اللَّهِ يَعْمِدُونَ
1 / 214