Les palais des éminents
الاشراف في منازل الأشراف
Chercheur
د نجم عبد الرحمن خلف
Maison d'édition
مكتبة الرشد-الرياض
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١١هـ ١٩٩٠م
Lieu d'édition
السعودية
Genres
Soufisme
٢٢٢ - حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَاطِبِيُّ، قَالَ: وَقَفَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: «يُفَلِّقْنَ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ إِلَيْنَا فَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا، فَقَالَ ﷺ: «يُفَلِّقْنَ؟» يَسْتَعْظِمُ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ:
[البحر الطويل]
هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ ... لَنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا ... مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
٢٢٣ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمَ صَاحِبَ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فِي زَمَنِ أَبِي بَكْرٍ أَتَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ عِنْدَنَا حِلْيَةً مِنْ حِلْيَةِ جَلُولَاءَ آنِيَةً مِنْ ⦗٢٠٧⦘ ذَهَبٍ وَوَرِقٍ فَانْظُرْ أَنْ تُفْرِغَ لِذَلِكَ يَوْمًا وَتَرَى فِيهِ رَأْيَكَ، فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَنِي فَارِغًا فَآذِنِّي فَجَاءَهُ يَوْمًا، فَقَالَ: أَرَاكَ الْيَوْمَ فَارِغًا. فَقَالَ: أَجَلْ فَابْسُطْ لِي نِطْعًا ثُمَّ أَتَى بِذَلِكَ الْمَالِ فَصَبَّ عَلَيْهِ فَدَنَا عُمَرُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ، إِنَّكَ ذَكَرْتَ وَقُلْتَ: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ﴾ [آل عمران: ١٤] وَقُلْتَ: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾ [الحديد: ٢٣] وَإِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ لَا نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لَنَا، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنِي أُنْفِقُهُ فِي الْحَقِّ وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ قَالَ: وَأُتِيَ عُمَرُ بِابْنٍ لَهُ يُحْمَلُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ هَبْ لِي خَاتَمًا، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ تَسْقِيكَ سَوِيقًا
٢٢٣ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمَ صَاحِبَ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فِي زَمَنِ أَبِي بَكْرٍ أَتَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ عِنْدَنَا حِلْيَةً مِنْ حِلْيَةِ جَلُولَاءَ آنِيَةً مِنْ ⦗٢٠٧⦘ ذَهَبٍ وَوَرِقٍ فَانْظُرْ أَنْ تُفْرِغَ لِذَلِكَ يَوْمًا وَتَرَى فِيهِ رَأْيَكَ، فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَنِي فَارِغًا فَآذِنِّي فَجَاءَهُ يَوْمًا، فَقَالَ: أَرَاكَ الْيَوْمَ فَارِغًا. فَقَالَ: أَجَلْ فَابْسُطْ لِي نِطْعًا ثُمَّ أَتَى بِذَلِكَ الْمَالِ فَصَبَّ عَلَيْهِ فَدَنَا عُمَرُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ، إِنَّكَ ذَكَرْتَ وَقُلْتَ: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ﴾ [آل عمران: ١٤] وَقُلْتَ: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾ [الحديد: ٢٣] وَإِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ لَا نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لَنَا، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنِي أُنْفِقُهُ فِي الْحَقِّ وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ قَالَ: وَأُتِيَ عُمَرُ بِابْنٍ لَهُ يُحْمَلُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ هَبْ لِي خَاتَمًا، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ تَسْقِيكَ سَوِيقًا
1 / 206