(ح ٣٤٣) يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.
(ح ٣٤٤) وقد روينا عن النبي ﷺ أنه إستخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس.
٧ - باب إمامة العبد
م ٥٥٥ - روينا عن عائشة أنه كان يؤمها [١/ ٣٤/ب] غلام لها، وأمّ أبو سعيد مولى بني أسد وهو عبد، نفرًا من أصحاب النبي ﷺ منهم حذيفة، وابن مسعود، ورخص في إمامة العبد، إبراهم النخعى، والشعبى، والحسن البصري، والحكم، والثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي.
وكره ذلك أبو مجلز.
وقال مالك: لا يؤمهم إلا أن يكون العبد قارئًا، ومن معه من الأحرار لا يقرؤون، إلا أن يكون في عيد أو جمعة فإن العبد لا يؤم فيهما.
ويجزئ عند الأوزاعي: إن صلوا وراءه.
قال أبو بكر: العبد داخل في جملة قول النبي ﷺ: يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ﷿.