Supervision sur les écoles de pensée des savants

Ibn Mundhir Naysaburi d. 318 AH
165

Supervision sur les écoles de pensée des savants

الإشراف على مذاهب العلماء

Chercheur

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

Maison d'édition

مكتبة مكة الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1425 AH

Lieu d'édition

رأس الخيمة

٢٤ - باب قراءة القرآن والذكر في النفس إذا لم يسمع خطبة الإمام م ٥١٢ - رخص في القراءة إذا لم يسمع خطبة الإمام، النخعي، وسعيد بن جبير، [١/ ٥٠/ألف]. ورخص عطاء في الذكر، وكان الشافعي، وأحمد، وإسحاق لا يرون بذلك بأسًا، وقال الأوزاعى في العاطس: يحمد الله في نفسه. وكان الزهري يأمر بالصمت، وقال الأوزاعى مثله، وقال أصحاب الرأي: أحب إلينا أن يسمع وينصت. قال أبو بكر: لا بأس بالقراءة والذكر، وذلك إذا لم يسمع الخطبة. ٢٥ - باب تشميت العاطس ورد السلام والإمام يخطب م ٥١٣ - ورخص في تشميت العاطس ورد السلام والإمام يخطب، الحسن البصري، والنخعى، وا لشعبي، والحكم، وحماد، والثوري، وأحمد، وإسحاق. وقال قتادة: يرد السلام ويسمعه. واختلف قول الشافعي: في هذا، فكان في العراق ينهى عنه إلا بإيماء، وقال بمصر: "رأيت أن يرد عليه بعضهم، لأن رد السلام فرض، وقال في تشميت العاطس: أرجو أن يسمعه".

2 / 104