Supervision sur les écoles de pensée des savants

Ibn Mundhir Naysaburi d. 318 AH
130

Supervision sur les écoles de pensée des savants

الإشراف على مذاهب العلماء

Chercheur

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

Maison d'édition

مكتبة مكة الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1425 AH

Lieu d'édition

رأس الخيمة

وكان النعمان يكره ذلك في الصلاة وأنكر ذلك منكر وقال: يشتغل عن الخشوع المأمور به بما لم يؤمر به. ٥٣ - باب الخشوع في الصلاة قال الله ﵎: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾. م ٤٥٤ - روينا عن علي بن أبي طالب أنه قال: الخشوع في القلب، وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك. وعن ابن عباس أنه قال: خاشعون خائفون ساكتون. وقال قتادة: الخشوع في القلب، وهو الخوف وغض البصر في الصلاة. وقال الأوزاعى: غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن. وقال مسلم بن يسار، والشافعي، وإسحاق، وأبو ثور، وأصحاب الرأي: ينظر إلى موضع سجوده، وهذا قول كثير من أهل العلم. غير مالك، فإنه قال: أكره بما يصنع بعض الناس من النظر إلى موضع سجودهم، وهم قيام في صلاتهم. قال أبو بكر: الأول أولى.

2 / 59