120

Supervision sur les écoles de pensée des savants

الإشراف على مذاهب العلماء

Chercheur

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

Maison d'édition

مكتبة مكة الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1425 AH

Lieu d'édition

رأس الخيمة

وقالت طائفة: إذا تكلم [١/ ١٣/ألف] ساهيًا يستقبل صلاته، كذلك قال النخعى، وقتادة، وحماد بن أبي سليمان، والنعمان، وأصحابه. قال أبو بكر: بالقول الأول أقول. (ح ٣٥١) لأن النبي- ﷺ سلم بين ثنتين، فبنى وسجد سجدتي السهو. مسألة م ٤٣٥ - قال النعمان بن ثابت: إذا سبح المرء في صلاته أو حمد الله فإن كان ذلك منه ابتداء فليس بكلام وإن كان جوابًا فهو كلام، وإن وطئ على حصاة أو لسعته عقرب فقال: بسم الله أراد بذلك الوجع فهو كلام. وقال يعقوب: في الأمرين ليس بكلام. (ح ٣٠٢) وقد ثبت أن رسول الله ﷺ قال: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء. م ٤٣٦ - وقال بظاهر هذا الخبر الأوزاعى، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور. وقال سفيان الثوري: إن اشتكى شيئًا أو أصابه شىء في الصلاة فقال بسم الله: ما أرى عليه شيئًا.

2 / 49