وقالت طائفة: إذا تكلم [١/ ١٣/ألف] ساهيًا يستقبل صلاته، كذلك قال النخعى، وقتادة، وحماد بن أبي سليمان، والنعمان، وأصحابه.
قال أبو بكر: بالقول الأول أقول.
(ح ٣٥١) لأن النبي- ﷺ سلم بين ثنتين، فبنى وسجد سجدتي السهو.
مسألة
م ٤٣٥ - قال النعمان بن ثابت: إذا سبح المرء في صلاته أو حمد الله فإن كان ذلك منه ابتداء فليس بكلام وإن كان جوابًا فهو كلام، وإن وطئ على حصاة أو لسعته عقرب فقال: بسم الله أراد بذلك الوجع فهو كلام.
وقال يعقوب: في الأمرين ليس بكلام.
(ح ٣٠٢) وقد ثبت أن رسول الله ﷺ قال: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.
م ٤٣٦ - وقال بظاهر هذا الخبر الأوزاعى، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور.
وقال سفيان الثوري: إن اشتكى شيئًا أو أصابه شىء في الصلاة فقال بسم الله: ما أرى عليه شيئًا.