Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

Moughoultai Ibn Qilij d. 762 AH
90

Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Chercheur

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Maison d'édition

دار القلم - دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

الدار الشامية - بيروت

Genres

ولدت له عليا-مات صغيرا-وأمامة المحمولة في صلاة الصبح، تزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة، ﵃ أجمعين (١). [رقية ﵂]: ثم رقيّة، تزوجها عثمان بن عفان ﵁ فماتت عنده. وكانت أولا تزوجها عتبة بن أبي لهب، فلما بعث النبي ﷺ، وأنزل الله تعالى: ﴿تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ﴾، قال أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق رقية. ففارقها قبل الدخول (٢). هاجر بها عثمان إلى الحبشة (٣).

= العدة، وهو قول مالك بن أنس والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق. وانظر مزيد تفصيل: فتح الباري عند شرحه لأحاديث باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي، من كتاب الطلاق. والبداية والنهاية ٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤. (١) انظر ترجمتها في أسد الغابة ٧/ ٢٢، والإصابة ٧/ ٥٠١ - ٥٠٤، وفيهما أنه تزوجها بعد علي ﵁: المغيرة بن نوفل بن الحارث بأمر من علي. وأما حمله ﷺ لأمامة في الصلاة: فهو في الصحيحين من حديث أبي قتادة ﵁، أخرجه البخاري في الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة (٥١٦)، ومسلم في المساجد، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة (٥٤٣). قلت: وليس فيهما تحديد الصلاة، لكن قال السهيلي في الروض ٣/ ٦٨: عن عمرو بن سليم أنها صلاة الصبح وعزاه الحافظ في الفتح عند شرح الحديث إلى الزبير بن بكار والسهيلي. وأخرجه أبو داود في الصلاة، باب العمل في الصلاة (٩٢٠) وفيه: في الظهر أو العصر. والله أعلم. (٢) الخبر هكذا في طبقات ابن سعد ٨/ ٣٦، وأضاف: وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة. وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (٦٧) و(٦٨) بمعنى متقارب. (٣) الهجرتين جميعا، كما في الطبقات ٨/ ٣٦، وتاريخ دمشق (السيرة ١/ ١٢٦) -

1 / 97