Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

Moughoultai Ibn Qilij d. 762 AH
70

Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Chercheur

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Maison d'édition

دار القلم - دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

الدار الشامية - بيروت

Genres

يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا. قال: فبايعوه وأقاموا معه، ورده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالا (١). وفيه وهمان: الأول: بايعوه على أي شيء؟. الثاني: أبو بكر لم يكن حاضرا ولا كان في حال من يملك، ولا ملك بلالا إلا بعد ذلك بنحو ثلاثين عاما (٢). [بعض الأحداث]: ولما بلغ ﵊ ست عشرة سنة: ولد أبو طلحة الأنصاري، ولما بلغ سبع عشرة سنة: ولد حاطب بن أبي بلتعة، وفي الثامنة عشرة: ولد خباب بن الأرت، ومحمد بن مسلمة الأنصاري، وفي التاسعة عشرة: صار ملك فارس إلى أبرويز بن هرمز فيما ذكره العتقي (٣).

(١) أخرجه الترمذي في المناقب، باب ما جاء في بدء نبوة النبي ﷺ (٣٦٢٤)، وأبو نعيم في الدلائل (١٠٩)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٦١٥ - ٦١٦. (٢) يعني أن أبا بكر ﵁ كان صغيرا لا يملك، وهذا هو سبب تضعيفهم للحديث، لذلك قال الذهبي في تلخيص المستدرك: أظنه موضوعا، فبعضه باطل. وقال ابن سيد الناس ١/ ١٠٨: ليس في إسناد هذا الحديث إلا من خرّج له في الصحيح. . . ومع ذلك ففي متنه نكارة. وقال الحافظ في الإصابة ١/ ٣٥٣: الحديث رجاله ثقات، وليس فيه منكر إلا هذه اللفظة، فتحمل على أنها مدرجة فيه، مقتطعة من حديث آخر وهما من أحد رواته. (وانظر المواهب ١/ ١٨٨، والسبل ٢/ ١٩٣). (٣) خبر تمليك أبرويز: في الطبري ٢/ ١٧٦ ولم يحدد لذلك تاريخا، وأفاد بأن اسمه كسرى أيضا وأبرويز لقب، وتفسيره بالعربية: المظفر. وكان من أشد ملوكهم بطشا وأنفذهم رأيا. وفي المنتظم ٢/ ٣٠٣: حدد ولايته في السنة التاسعة عشرة من مولده ﷺ.

1 / 77