Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

Moughoultai Ibn Qilij d. 762 AH
171

Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Chercheur

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Maison d'édition

دار القلم - دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

الدار الشامية - بيروت

Genres

المهاجرين والأنصار، وكانوا تسعين رجلا من كل طائفة خمسة وأربعون -وقيل: مائة-على الحق والمواساة والتوارث، وكانوا كذلك إلى أن نزل بعد بدر ﴿وَأُولُوا الْأَرْحامِ﴾ الآية (١). [موادعة يهود]: وكتب كتابا بين المهاجرين والأنصار، وادع فيه يهود (٢) وعاهدهم، وأقرهم على دينهم وأموالهم، واشترط عليهم وشرط لهم (٣). وبنى بعائشة ﵂ على رأس تسعة أشهر، وقيل:

(١) طبقات ابن سعد ١/ ٢٣٨، وفيه: أن هذه المؤاخاة كانت قبل بدر. وتمام الآية:. . . بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الأنفال:٧٥]. والمؤاخاة مذكورة في الصحيح، وقد عنون لها البخاري بهذا الاسم في أكثر من موضع. وانظر أسماء المتآخين في السيرة ١/ ٥٠٤ - ٥٠٧، ودرر ابن عبد البر ٨٨ - ٩٢. ورتبهم ابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٧١ - ٧٦ على حروف المعجم. (٢) قال السهيلي في الروض ٢/ ٢٩١ - ٢٩٢: يهود: اسم علم كثمود، يقال: إنهم نسبوا إلى يهوذ بن يعقوب، ثم عربت الذال دالا، فإذا قلت: اليهود-بالألف واللام-احتمل وجهين: النسب، والدين الذي هو اليهودية. . وفي القرآن لفظ ثالث، لا يتصور فيه إلا معنى واحد، وهو الدين دون النسب، وهو قوله -سبحانه-: وَقالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصارى بحذف الياء، ولم يقل: كونوا يهود، لأنه أراد التهوّد، وهو التدين بدينهم. . . (٣) هذا لفظ السيرة ١/ ٥٠١، وانظر نص الكتاب كاملا فيها. ونسبه محمد حميد الله في الوثائق السياسية ٥٧ - ٦٢ أيضا إلى ابن زنجويه عن الزهري. وأشار إليه الواقدي في المغازي ١/ ١٧٦، والبلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٢٨٦.

1 / 178