وأيدت ذلك بنقل أقوال العلماء في تقديره والثناء عليه، وأشرت إلى اعتمادهم على أقواله وآرائه وترجيحاته في مؤلفاتهم اللغوية والنحوية.
أما المبحث السابع والأخير في هذا الفصل فقد وقفته على مؤلفاته، فأحصيت منها اثني عشر مؤلفا، وبينت موضوعاتها، وأشرت في أثناء ذلك إلى من تأثر بها.
أما الفصل الثاني فقد عقدته لدراسة الكتاب، وقسمته على ثمانية مباحث، أتيت في المبحث الأول على ذكر اسم الكتاب، وتوثيقه، وتوثيق نسبته إلى مؤلفه.
وأشرت في المبحث الثاني إلى زمن تأليف الكتاب ودواعي تأليفه.
وضم المبحث الثالث وصفا مفصلا لمنهج أبي سهل في عرض مادة كتابه وظهور شخصيته فيه.
وقصرت المبحث الرابع على مسائل الكتاب وقضاياه اللغوية والصرفية والنحوية، فتحدثت عن أبرز تلك المسائل، ووضحت طريقته في عرضها، وأبنت موقفه من المدرستين البصرية والكوفية من خلال عرضه لهذه المسائل.
وتحدثت في المبحث الخامس عن مصادر الكتاب ووضحت مدى تأثره بهذه المصادر بإحصاء عدد نقوله منها، ورتبتها بحسب وفيات مصنفيها، كما تحدثت في هذا البحث عن شواهده فأشرت إلى كثرتها وتنوعها.
1 / 10