45

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية ١٤٠٥ هـ

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

" أجمعوا على ضعفه ".
وأما السيوطى فكان أوضحهم عبارة فقال فى " اللآلىء المصنوعة " (١/٥): " وهو كذاب ".
٥ - عن إسماعيل بن عمرو الكوفى عن ابن وهب عن مالك عن هشام به.
رواه الدارقطنى فى " غرائب مالك " وقال: " وهذا باطل عن ابن وهب وعن مالك، ومن دون ابن وهب ضعفاء ". وعلقه البيهقى فى سننه (١/٧) وقال: " إسناد منكر عن ابن وهب عن مالك عن هشام، ولا يصح ".
وقال الذهبى فى " المهذب " (١/٢/١) عقبه: " قلت: هذا مكذوب على مالك ".
وقال الحافظ فى " التلخيص ": " واشتد إنكار البيهقى على الشيخ أبى محمد الجوينى فى عزوه هذا الحديث لرواية مالك،والعجب من ابن الصباغ كيف أورده فى " الشامل "جازمًا به فقال: " روى مالك عن هشام " وهذا القدر هو الذى أنكره البيهقى على الشيخ أبى محمد ".
٦ - عمرو بن محمد الأعسم ثنا فليح عن الزهرى عن عروة به.
أخرجه الدارقطنى ﴿و﴾ عنه البيهقى [١] وقالا [٢]: " عمرو بن محمد الأعسم منكر الحديث، ولم يروه عن فليح غيره، ولا يصح عن الزهرى ". وقال الذهبى فى " المهذب ": " قلت: الأعسم متهم ". وصدق ﵀.
وفى الباب عن أنس مرفوعا بلفظ: " لا تغتسلوا بالماء الذى يسخن فى الشمس، فإنه يعدى من البرص ".
أخرجه العقيلى فى " الضعفاء " (ص ١٧٧) عن سوادة عنه، وقال: " سوادة مجهول بالنقل، حديثه هذا غير محفوظ، وليس فى الماء المشمس شىء يصح مسندا، إنما فيه عن عمر رضى الله عنه ".
وقال الذهبى فى ترجمة سوادة من

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] ﴿كذا فى الأصل! ولم يروه البيهقى من هذا الطريق﴾
[٢] ﴿كذا فى الأصل، والصواب: وقال أى الدارقطنى﴾

1 / 52