348

Irshad Salik

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Chercheur

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Lieu d'édition

الرياض

Genres

المفعول له
ويسمى المفعول من أجله، وهو العلة التي لأجلها صدر الفعل عن فاعله، سواء كان سجية كـ" ـقعد عن الحرب جبنا "أو عَرَضا، كـ" ـضَنِيَ فلان حُبا ".
(يُنصب مفعولا له المصدر إن ... أبان تعليلا كـ" ـجُدْ شكرا ودِنْ)
(وهو بما يعمل فيه متحد ... وقتا وفاعلا وإن شرطٌ فُقد)
(فأجرره بالحرف وليس يمتنع ... مع الشروط كالِزُهْدِ ذا قَنِع)
أي: ينصب المفعول له بشروط أربعة:
أحدها: أن يكون مصدرا، نحو:" جئتك إكراما لك "وبشرط أن يكون من غير لفظ [الفعل، فلو كان من لفظ] الفعل السابق، نحو:" جئتك مجيئا "كان انتصابه على المصدرية، واشترط الأكثرون فيه أن يكون من مصادر الأفعال القلبية، كالرغبة والإكرام، فلا يجوز" جئتك ضرْب زيد ".
الثاني: أن يراد به التعليل، بأن يكون غَرَضًا للفاعل، نحو:" جُدْ شكرا ".

1 / 364