29

Irshad Salik

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Chercheur

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Lieu d'édition

الرياض

Genres

فلا يشعر بذلك إلا المتدبر المتأني، وسأذكر نماذج من اعتراضاته ونقده. - اعترض على ابن مالك في حكايته الاتفاق على جواز جعل الثاني من مفعولي باب "أعطى" نائبًا عن الفاعل وترك الأول على نصبه عند أمن اللبس. فقال في ذلك: "وليس باتفاق كما زعم المصنف، بل من النحاة من منعه مطلقًا، ومنهم من منعه في النكرة دون المعرفة". - كما رد عليه في قوله بعدم جواز حذف مفعولي "ظن" وأخواتها اقتصارًا. فقال: "والصحيح جوازه أي حذفهما- فيها خلاف ما ذهب إليه المصنف، ومنه: ... ". - كما عارضه في إثباته اسم الفاعل من الفعل "كاد" فقال: ""ولا يثبت استعماله -أي اسم الفاعل- من "كاد"". وهناك مواضع أخرى اعترض عليه فيها، وقد نبهت إليها في مكانها من الشرح. - كما ألح ابن القيم إبراهيم إلى وهم ابن الناظم في إيراده بيتًا زعم أنه تعدد فيه الخبر وهو قول الشاعر: يداك يد خيرها يرتجى وأخرى لأعدائها غائظه فقال ابن القيم: "والاستشهاد به على تعدد الخبر وهم" ولم يتعرض إلى ذكر من استشهد به على ذلك من النحاة.

1 / 37