وهو تجريد ما يصح الإسناد إليه من العوامل اللفظية غير الزائدة للإسناد إليه والمبتدأ هو ذلك المجرد.
(مبتدأٌ زيدٌ وعاذرٌ خبر ... إن قلت زيد عاذرٌ من اعتذر)
المبتدأ: ما كان كزيد من قولك: "زيد عاذر"، في كونه اسما مجردا عن العوامل اللفظية، مسندا إليه خبره، ومثله: ﴿وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة:٢٢٤] ويقع غير الاسم مبتدأ لتأوله بالاسم نحو: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة:١٨٤] وكذا دخول