Guide pour l'aspirant vers les plus nobles objectifs
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
Genres
وهو قياس صحيح عن مقدمات صادقة يوقف منه على الحق اليقين والخير ، وإنما يكن استعماله في العلوم الحقيقية ، وأما ما عداها فيكتفى يالاقشاع * والله الهادى إلى الصواب.
وأما شروط التعليم والتعلم فهى اثتا عشر شرطا :
الشرط الأول (*):
أن يكون الغرض إنما هو تحقق ذلك الصلم فى نفسه إن كان مقصودا لذاته . أو التوسل به إلى ما وضع له إن كان وسيلة إلى غيره دون المال والجاء والمقالبة والمكاثرة ، بل تلك الغاية ثواب الله تعالى ، وكثر من نظر فى علم لفرض فلم يحصل ذلك العلم ولا ذلك الغرض.
ولما لزم الغزالى(1) ، رحمه الله ، الخلوة أريعين يوما - رجاء الحكمة عملا بقول البى من أخلص لله أريعين صياحا فجر الله ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، ولم ير لدلك أثرا (2) تعجب فرأى فى المنام أتك لم تخلص لله وإنما أخلصت لطلب الحكمة والأعمال بالنيات وانما لكل امري ما نوى
الشرط الثانى :
أن يقصد العلم الذى تقبله تفسه ، وتميل إليه طباعه ، ولا يتكلف غيره ، فليس كل الناس يصلحون لتعلم العلم ، ولا كل من يصلح لتعلم العلم يصلح لسائر العلوم . بل كل ميسر لما خلق له .
الشرط الثالث : أن يعلم أولأ مرتبة العلم الذى أزمع عليه، وما غايته وأنه متى يجب آن يقرأ وكيف ذلك ، ليكون على بيتة من آمره .
الشرط الرابع :
أن يأتى على ذلك العلم مستوعيا لمسائله من مبادئه إلى نهايته سالكا فيه الطريق الأليق به من تصور وتفهم ، واستثبات بالحجج بحسبه.
(ه) لفظ (الشرط) زهادة للتوضيع :
(1) حبة الإسلام آبو حامد محمد بن محمد ن معد بن أحيد الغزالى الطوسى (40 - . ها، ابن خلكان : 1 / 86ه . طبقات السبكى :4 / 1.1 ، منساح السمادة : 1/ 191، الفوائد البهية : 343 هالتعليقات . الوافى بالرفيات : 277/1، روضات الجنات: 4/ .18، جلاء العينين: 73 ، اللباب : 17/2، سركيس: 14.8، الأعلام: 7/ 247.
(2) المقصود أنه لم ير لها أثرآ فى قليه.
Page 99