Le guide vers le chemin de la rectitude

Ibn Muhammad Mansur Bi-Llah d. 1029 AH
61

Le guide vers le chemin de la rectitude

الإرشاد إلى سبيل الرشاد

Chercheur

تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 - 1996 م

صار حكمه كحكم أكل الميتة المباح للضرورة، وإن أخذ به بطريق شرعية، فذلك معنى ما أوجبنا من العرض على كتاب الله، إذ مرادنا أن لا يؤخذ بشئ من المختلف فيه إلا بطريق من الكتاب والسنة.

المطلب الثاني: [كيفية العمل في المختلف فيه وأقسامه] إنه لما تقرر وجوب عرض الأقوال عند الاختلاف على الكتاب والسنة، عرفنا أن ذلك متعذر على كثير من الناس، والأحكام المختلف فيها على قسمين:

قسم يمكن العمل بالإجماع فيما اختلفوا (1) فيه منها، وقسم لا يمكن. فالأول: المسائل المتنازع في حظرها وإباحتها: كالقنوت بغير القرآن، فهم مختلفون في صحة صلاة من فعله، ومجمعون على صحة

Page 95