Le guide vers le chemin de la rectitude
الإرشاد إلى سبيل الرشاد
Chercheur
تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1417 - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le guide vers le chemin de la rectitude
Ibn Muhammad Mansur Bi-Llah d. 1029 AHالإرشاد إلى سبيل الرشاد
Chercheur
تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1417 - 1996 م
نوزع في التخطئة، ولو كان التصويب مذهبا لبعضهم لنازعه ونقل.
وروي أن كاتبا كتب عند عمر: هذا ما أرى الله عمر. فقال عمر: (إمحه وأكتب: هذا ما رأى عمر، فإن يك صوابا فمن الله، وإن يك غير صواب فمن عمر).
وروي عن عمر أيضا أنه قال: (لا يقولون أحدكم: قضيت بما أراني الله، فإن الله لم يجعل ذلك إلا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن ليجتهد رأيه).
وروي أن ابن مسعود سئل عن امرأة مات عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا، فقال: (أقول فيها برأيي، فإن يك صوابا فمن الله وإن يك خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريان) (1).
وفي رواية أخرى: فإن يكن خطأ، فمن ابن أم عبد، إلى غير ذلك.
وتأويل ما روي من ذلك بأنه للتشديد في الاجتهاد فقط تلعب بأقاويل أكابر الصحابة بلا دليل، إلا أنه خلاف مذهب المتأول، إذ لو صح ذلك التأويل لكان من اعتنق (2) مذهبا مبتدعا على الصواب، لأنه يمكنه شبه ذلك التأويل في كل دليل، فيقول الباطني: لا جنة ولا نار، وإنما الوعد لمجرد الترغيب، والوعيد لمجرد الترهيب، وذلك
Page 48
Entrez un numéro de page entre 1 - 87