لِأَنَّ فِيهِ أَشْيَاءَ يُنَزَّهُ مَالِكٌ عَنْهَا، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ مِمَّنْ يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ، رَوَى الْمُوَطَّأُ عَنْ مَالِكٍ، رَوَى عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، وَعِيسَى بْنُ مَثْرُودٍ، وَكَانَ يُحْسِنُ الرِّوَايَةَ، وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ مِنْ مَسَائِلِ الْفِقْهِ مَا لَا يُوجَدُ عِنْدَ غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ
٩٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الذَّهَبِيُّ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ، بِبَغْدَادَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانُّي، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ» مُنْكَرٌ، مَوْضُوعٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَحَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ ابْنِ ⦗٤٠٧⦘ غَزْوَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، لَهُ مِثْلُ هَذَا، وَغَيْرِهِ، وَإِنَّمَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلٍ، عَنْ أَنَسٍ