مما لا يكاد يعد ويحصى.
وإن كان بوارد في خصوص مولانا الحسين عليه الصلاة والسلام منهم وممن تقدم عليهم من الأنبياء والأوصياء المخبرين عن الله سبحانه وتعالى بلسان الوحي (1) أو الرسول المنزل عليهم أكثر من غيره بمراتب شتى ولعل ذلك لعظم مصيبته التي تصغر عندها جميع المصائب (2) كما أخبر به جبرئيل (ع) آدم على نبينا وآله وعليه السلام.
Page 57