11

Irshad al-Faqih ila Ma'rifat Adillat al-Tanbih

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

Chercheur

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

التَّنْبيهُ للشِّيرازِيِّ.
هكذا في الوَرَقةِ الأولى، وهو شِبْهُ مَطموس أو مطموسٍ غَيرِ واضحٍ، وأما بقيّةُ الأوراقِ والصَّفحاتِ فهي سَليمةٌ في الغالبِ وخطُّها جَيِّدٌ، غالِبًا إلاّ إنَّ بعضَها غيرُ بَيِّنَةِ الحروفِ ولا تُرى إلا بصُعوبةٍ وتَشقُّ قراءتُها لذلكَ ولِصِغَرِها وتشابِكِها بعضِها ببعضٍ، بشكْلٍ لمْ أَعهدْهُ في كثيرٍ من المَخطوطاتِ مع عَدمِ إعجامِ حروفِها غالبًا وكلُّ ذلكَ يجعَلُ قراءَتها من الصّعوبةِ بمكانٍ، ولكنّا استَعَنّا باللهِ فأَحْسنَ لنا المعونةَ وصبَرْنا على قراءتِها حتّى فتحَ اللهُ لَنا ذلكَ، ولمْ يَبْقَ مِمّا لمْ نَسْتَيْقنْ قراءتَهُ إلا مواضعَ يَسيرةً لا تَتَجاوزُ الأربعَ أَوْ أقلَّ مِن ذلكَ، وقَدْ أَشَرْنا إلَيْها في مَواضِعها من الكتابِ ليكونَ القارئُ على عِلْمٍ وبَيِّنةٍ من ذلكَ حِفْظًا لأمانةِ العلمِ وبذلًا لكمالِ النَّصيحةِ في الدينِ، واللهُ المسؤولُ أَن يُوَفِّقَنا وجميعَ المسلمين إلى الخيرِ وخِدْمةِ دينهِ وكتابِهِ وسُنَّةِ نبيِّهِ، وهوَ لذلكَ أهْلٌ، ولهُ الحمدُ والنّعمةُ والفَضلُ، لا إلهَ إلا هو، عليهِ توَكَّلْتُ وإليهِ أُنيبُ وهو حَسْبي في أَمري كُلِّهِ وإليهِ المَرْجِعُ والمَصيرُ، والحمدُ للهِ ربِّ العَالمينَ آمينَ (١).
وكتب: أبو محمد: بهجة يوسف حمد آل أَبي الطَّيّب.
هيت - الأنبار - العراق.
تحريرًا في: ٩/ ١ / ١٤١١ هـ.
٣١/ ٧ / ١٩٩٠ م.

1 / 15