56

Irshad al-Anam

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

Maison d'édition

دار أضواء السلف المصرية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Genres

٢ - غَسْلُ الْيَدَيْنِ مَعَ الْمِرْفَقَيْنِ. ٣ - مَسْحُ جَمِيعِ الرَّأْسِ، وَمِنْهُ الْأُذُنَانِ. ٤ - غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ مَعَ الْكَعْبَيْنِ. ٥ - التَّرْتِيبُ، وَمَعْنَاهُ: التَّرْتِيبُ بَيْنَ أَعْضَاءِ الوُضُوءِ بِأَنْ يَغْسِلَ الْوَجْهَ أَوَّلًا، ثُمَّ الْيَدَيْنِ، ثُمَّ يَمْسَحَ الرَّأْسَ، ثُمَّ يَغْسِلَ رِجْلَيْهِ، كَمَا أَمَرَ اللهُ تَعَالَى فِي آيَةِ الوُضُوءِ مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ. ٦ - الْمُوَالَاةُ، وَمَعْنَاهَا: أَنْ يَكُونَ غَسْلُ أَعْضَاءِ الوُضُوءِ مُتَوَالِيًا، حَسَبَ الْإِمْكَانِ. * * * س ١٠٩: مَا صِفَةُ الوُضُوءِ؟ صِفَةُ الوُضُوءِ، كَمَا جَاءَتْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، عَلَى النَّحْوِ التَّالِي: أَوَّلًا: يَبْدَأُ الْمُتَوَضِّئُ بِالاسْتِنْجَاءِ أَوْ الاسْتِجْمَارِ، إِذَا خَرَجَ مِنْهُ بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ (^١). ثَانِيًا: إِذَا كَانَ مُحْدِثًا، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ فَإِنَّهُ يَبْدَأُ بِالوُضُوءِ مُبَاشَرَةً. ثَالِثًا: يَنْوي رَفْعَ الْحَدَثِ بِقَلْبِهِ، دُونَ أَنْ يَتَلَفَّظَ بِهِ بِلِسَانِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ. رَابِعًا: يُسْتَحَبُّ لَهُ فِي بِدَايَةِ الوُضُوءِ غَسْلُ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

(^١) الاسْتِنجَاءُ وَالاسْتِجمَارُ مَعنَاهُمَا: إزَالةُ النَّجاسَةِ مِنْ مَخرَجِ البَولِ أوِ الغائِطِ، والفَرقُ بَينهُمَا أنَّ الاستِنجَاءَ يكُونُ بِالمَاءِ، وَأمَّا الاستِجمَارُ فيَكونُ بِالحجَرِ ونَحوِهِ.

1 / 65