١٥ - وأختم ذلك بأحكام العالمين الجليلين؛ الحافظ نور الدين الهيثمي من كتابه " مجمع الزوائد، ومنبع الفوائد "، ومحدث العصر سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من كتبه المطبوعة وقد انتفعت في ذلك بالكتاب الذي جمعه أحمد إسماعيل شكوكاني، وصالح عثمان اللحمام " معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم العلامة: محمد ناصر الدين الألباني " مع عدم تقليدي لهما في شيء مما ينقلانه وإنما استعنت به في العاجل وكشفت الأصول التي عزيا النقل إليها في الآجل، وزدت عليهما أشياء كثيرة لم تقع لهما.
١٦ - ثم ختمت الترجمة بذكر ما يتعلق بسنة سماعة، وولادته، إن وجد ذلك.
١٧ - ثم وفاته، فإن وجد اختلاف في ذلك ذكرته.
١٨ - ثم أشير إلى مصادر ترجمته وقد لا يستقصى في ذكرها كما إذا كان هذا الشيخ من المشهورين بالحفظ والإتقان مثلا. وكذا لا أراعي في ترتيبها سنة الوفاة كما يفعله الكثير من المحققين، وقد حرصت على أن أرجع إلى المصادر الأصلية ما أمكنني ذلك؛ لما فيه من الفائدة العظيمة.
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف في سياق كلامه على تصحيف وقع في بعض الكتب المتأخرة: " ووجه العبرة من ذلك ألا يعتمد الباحث أو طالب العلم على كتب الأئمة المتأخرين الجامعة. . . بل عليه أن يرجع إلى الأصول من كتب الأئمة المتقنين. . . ليتحقق من سلامة النص من جهة، وليحيط علما بكل ما قيل في الراوي من مدح أو قدح، وبما استنكروه عليه من جهة أخرى ".
١٩ - وأما ما يتعلق بضبط المتشابه من الأسماء، والأنساب والألقاب، فقد كنت قيدته بالحروف، ثم إني عدلت عن ذلك إلى تقييده بالخط، لئلا يطول الكتاب.
1 / 16